لمحة عن المشروع
تم إطلاق برنامج الشراكات الإبداعية عام 2002، ويدعم البرنامج الشراكات الطويلة المدى بين المدارس ومختصين مبدعين مما ينتج عنه تحسين مستدام لجودة التعليم والتعلّم في المدارس. والبرنامج مصمم للعمل ضمن المنهج القائم لتعزيز الأداء الإدراكي والاجتماعي والانفعالي والإبداعي لدى الشباب. ويظهر ذلك من التحسن الظاهر في الانضباط والدافعية والمشاركة والحضور والتحصيل الأكاديمي.
ويُنظر للابتكار حالياً وفي شتى أنحاء العالم على أنه عامل مركزي للنمو الاقتصادي، وتتوقع الحكومات بشكل متزايد أن تنتج المنظومات التعليمية عمّالاً يتمتعون بالمهارات الإبداعية للحفاظ على الاقتصادات التنافسية. وقد حددت منظمتنا من خلال مجموعة واسعة من التجارب والأبحاث، المواصفات الأساسية لهذه البيئات التعليمية التي تسهم ليس فقط في تطوير الإبداع لدى التلاميذ بل في الدفع باتجاه تحسين البيئة المدرسية بشكل عام.
يعتمد نموذج المشروع على الشراكات بين المعلمين ومختصين مبدعين مدربين بشكل خاص. وهو نموذج مرن وقابل للتكييف والنقل ويعالج التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة بشكل مباشر.
من المزمع الاستمرار في تطوير المشروع الحالي على المستوى العالمي من خلال مزيج من تصميم البرامج وتقديم المشورة والتطوير المهني ومشاريع تبادل المعلمين والأبحاث. وفي هذا السياق يعمل المشروع مع شركائه الاستراتيجيين لتطوير منصات تعليمية رقمية جديدة يمكن من خلالها أن يصل عملهم لعدد أكبر من الناس.
- تصميم البرامج: دعم تخطيط وتصميم وتطوير وتسليم البرامج التي تروّج قيمة الإبداع ضمن نطاق المدرسة وخارجها.
- المشورة: العمل بوصفه مستشار وخبير وصديق ناقد فيما يخص جميع جوانب التعليم والتعلّم الإبداعي.
- التدريب: تصميم وتقديم التدريب بالاستفادة من خبرة الناس الذين عملوا وتدربوا في ظل منظمة الإبداع والثقافة والتعليم على المستوى الدولي.
- البحوث: تصميم برامج جديدة للبحث والتقييم والمساعدة في تصميم البحوث وتركيز مواضيعها بحسب ما تعمل عليها منظمات مماثلة.
- ضمان الجودة: تقديم النصح والدعم حول ضمان الجودة في برامج التعلّم
- المشاركة: مشاركة الخبرات والتعلّم والمعرفة المتوفرة في قاعدة بيانات المشروع الفريدة