السيد مايك جيبونز

بدأت مسيرة مايك جيبونز المهنية في التعليم والخدمة العامة في عام 1972، وذلك بتدريس اللغة الإنجليزية والدراما في إحدى المدارس الكبيرة في منطقة ويست ميدلاندز. وانضم في عام 2002، أي بعد ثلاثين عامًا وأربعة فترات إدارية فيما بعد، إلى كبار موظفي الخدمة المدنية باعتباره المدير المؤسس لوحدة الابتكار، وهي الوحدة التي استلهمها في حينه وزير الدولة لشؤون التعليم ورئيس الوزراء باعتبارها صلة الوصل بين طموح الحكومة وخبرة أفضل أفراد السلك التعليمي وأكثرهم ابتكارًا في البلاد وفي الخارج. ثم أصبح مايك في عام 2006 أول مدير تنفيذي لوحدة الابتكار عندما تحولت الى كيان مستقل عن الحكومة. ويوجد لهذه الوحدة -ذات المهمة الفريدة من نوعها في ربط أفراد سلك التعليم مع صانعي السياسات- الآن صلات مع منظومة التعليم في جميع أرجاء المعمورة. وقد طلب منه وزير المدارس، جيم نايت، في عام 2009 أن يتولى منصب المدير التنفيذي لهيئة اتحاد ريتشارد روز في كارلايل بعد أن تم تصنيف إحدى أكاديميات الهيئة في خانة "التدابير الخاصة" بحسب مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات (أوفستد).

يمتلك مايك باعًا طويلاً في الإدارة المدرسية، حيث يقود الآن اتحادًا أكاديميًا. وسبق أنْ أدار أربع مدارس كبيرة، ثلاثٌ منها في وسط وشمال البلاد، ثم أصبح بعد ذلك الرئيس والمدير التنفيذي لإحدى المدارس الدولية في بروكسل التي تضم طلابًا من 65 دولة مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 3-18 عامًا، فضلًا عن كونهأحد مؤسسي مجلس إدارة الكليّة الوطنية للقيادة المدرسية.

يحاضر مايك عن الابتكار والإصلاح في التعليم والخدمات العامة على نطاق واسع في المملكة المتحدة وفي العالم، وقد عمل مع مجموعة كبيرة من الوكالات والمنظمات العامة والخاصة. وفي ديسمبر 2008 تمت تسميته عضوَا في وفد الحكومة إلى الملتقى الحواري الدولي لقادة التعليم في ملبورن. وقبل ذلك بعام، أي في 2007، ألقى محاضرةً عن الابتكار والإصلاح في قمة الخدمات العامة التي تزامن عقدها مع مراسم منح جائزة نوبل للسلام.