السيد ديفيد لولس

ديفيد عالمٌ بيئي ومؤيد متحمس للابتكار في التعليم. ولأنه نشأ وترعرع في بلدة ريفية بكندا، فقد أصبح ناشطًا ومدافعًا عن قضايا البيئة على الساحة الدولية.
 
شكّل اهتمام دافيد بالتعليم والبيئة دافعًا له لمتابعة دراسته من أجل الحصول على درجة بكالوريوس العلوم في علم البيئة من جامعة جيلف مع مرتبة الشرف، ودرجة الماجستير في العلوم في التنوع البيولوجي والحفظ والإدارة من جامعة أكسفورد، حيث تخصص في دراسة أعمال كلٍّ من ماكنزي كينج والكسندر جراهام بل. وهو مهتم بالدور الذي يمكن أن يؤديه التعليم في الإدارة البيئية، وسدّ الفجوة بين العلم والسياسة. ومن أجل تعزيز الوعي بالقضايا البيئية حول العالم، أسّس ديفيد برنامج "شباب من أجل العدالة المناخية"، وهو مشروع مجتمعي يسلط الضوء على الآثار الإنسانية المترتبة على تغير المناخ في الدول المتقدمة والنامية.
 
يجلب ديفيد خبرة فريدة ومتعددة التخصصات لبرنامج "صوت المتعلمين" التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، لا سيما وأنه قد درس في دولتين بلغتين مختلفتين هما (الفرنسية والإنجليزية). وقد عمل أيضًا مع حكومة كندا في مشروع الحدائق الوطنية داخل البلد باعتباره باحثًا ومعلّمًا ومخرج أفلام. وبصفته صانع تغيير عالمي مع المجلس الثقافي البريطاني، فقد مثّل ديفيد أيضًا الشباب في المؤتمرات البيئية التي تعقدها الأمم المتحدة حول العالم.
 
وقد عاد ديفيد مؤخرًا إلى تورنتو في كندا بعدما أمضى عامين خارجها، وهو الآن زميل "ستوديو Y" في هيئة "مارس ديسكفري ديستريكت". ويأمل دافيد أن يستطيع من خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مواجهة تحديات التعليم حول العالم في مجال العلوم البيئية وتغير المناخ.