الآنسة بوني لاي

بوني لاي طالبة في السنة الأخيرة في جامعة هارفرد حيث تدرس البيولوجيا العضوية والتطورية والصحة العالمية والسياسات الصحية. وقد بدأت مهنتها في مجال العلوم البيئية في وقتٍ مبكر من خلال اكتشاف فصيلة جديدة من حيوان كسلان البحر وهي لا تزال في المرحلة الثانوية. ومنذ ذلك الوقت وهي تجري أبحاثًا متنوعة، بدءاً بقياس الاستجابة الحرارية للتغيير المناخي لدى البطاريق الإفريقية المهددة بالانقراض في جنوب أفريقيا، وانتهاءً بالتجديف في المستنقعات البرازيلية لدراسة الآثار البشرية على ثعالب المياه المهددة بالانقراض. ونشرت بوني أولى أبحاثها العلمية في مجلات معروفة، حيث عرضت النتائج التي توصلت إليها ودعت إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي في عدة مؤتمرات حول العالم.
ومن أجل ضمان استمرار أكثر الأنظمة البيئية المعرضة للخطر، وصنع مستقبلٍ مستدام حقًا، أدركت بوني ضرورة المغامرة خارج المختبر والميدان، وترجمة نتائج أبحاثها على أرض الواقع. وهي تؤمن إيمانًا عميقًا بقوة شباب اليوم في صناعة مستقبل كوكبنا، ولذلك فهي ملتزمة التزامًا تامًا بالعلوم المبتكرة والتعليم البيئي. ولذلك عملت في إطار برامج بيئية وزراعية لاصفية في المناطق الريفية غربي أوغندا، وبرامج التعليم الغذائي والتغذية في بوسطن وبرشلونة.
ويتمثل حلم بوني النهائي في أن تصبح جسرًا بين العلم والمجتمع. ويحدوها الأمل بأن تصبح عالمة مؤثرة في مجال حماية البيئة، وأن تعمل في إطار برامج تعليمية مبتكرة للشباب في الدول المتطورة والنامية على حدّ سواء. ولذلك يملؤها الحماس تجاه الفرصة التي يمنحها برنامج صوت المتعلمين للعمل مع قادة التعليم في العالم في الحاضر والمستقبل.