الدكتورة ريبيكا وينثروب
مدير وزميل أول، مركز التعليم العالمي، بمعهد بروكينجز
الولايات المتحدة الأمريكية
ريبيكا وينثروب زميل أول ومدير مركز التعليم العالمي بمؤسسة بروكينجز. وتنصب اهتماماتها البحثية على وضع التعليم في العالم مع العناية بوجه خاص بالمهارات التي يحتاجها الشباب للازدهار في الحياة الشخصية والعملية وبوصفهم مواطنين منتجين. وتسعى ريبيكا وينثروب إلى تعزيز جودة التعليم، وتقديم الخدمة التعليمية المناسبة، بما في ذلك استكشاف سبل الاستفادة من ابتكارات التعليم والمشاركة الأسرية والمجتمعية في إحراز تقدم هائل، خاصة بين الأطفال والشباب المحرومين والمهمشين. وتقدم ريبيكا المشورة للحكومات، والمؤسسات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني والشركات في قضايا التعليم. وتشغل حاليًا عضوية مجالس عدد من المؤسسات التعليمية الدولية فضلاً عن كونها مستشارة لكثير من هذه المؤسسات، هذا إلى جانب التدريس في جامعة جورجتاون.
كما تتولى ريبيكا إدارة شبكة بروكينجز للمشاركة الأسرية في التعليم، وتشارك في إدارة مجموعة عمل بروكينجز لتطوير المدارس المجتمعية، وكانت رئيسة المجموعة الاستشارية الفنية لمبادرة “التعليم أولاً” العالمية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وساعدت في وضع رؤية تعليمية تركز على إتاحة التعليم، وجودته، وترسيخ مفهوم المواطنة العالمية. وبالتعاون مع معهد اليونسكو للإحصاء شاركت في إدارة مجموعة عمل معنية بمقاييس التعلم تضمنت آراء متخصصي التربية في أكثر من مائة دولة لتحديد سبل قياس النواحي المهمة في الأنظمة التعليمية. كما شاركت في عدد من المبادرات التعليمية العالمية المتنوعة، ومنها فريق العمل المعني بالتعليم في مجموعة العشرين، واللجنة الاستشارية لتعليم الشباب في مؤسسة ماستركارد، ومجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في مجال التعليم، فضلاً عن مستشار تربوي لدى مبادرة كلينتون العالمية.
وقبل التحاقها بمؤسسة بروكينجز في يونيو 2009، قضت ريبيكا وينثروب خمسة عشر عامًا في العمل في مجال التعليم في المجتمعات المهاجرة والمهجّرة. كما شغلت منصب رئيس شؤون التعليم في لجنة الإنقاذ الدولية، حيث تولت مسؤولية النشاط التعليمي للمنظمة في أكثر من عشرين دولة من الدول المتأثرة بالصراعات. وعلاوة على ذلك شاركت في تطوير قاعدة مبنية على الأدلة في مجال التعليم في دول العالم النامية، وجذب الأنظار العالمية إلى هذه القضية. وكان من مهامها الوظيفية المساعدة في وضع سياسة عالمية للتعليم في مجال الطوارئ، وخاصة فيما يتعلق بتطوير حد أدنى من المعايير العالمية للتعليم في سياقات النزاع المسلح وضعف الدول. ونشرت العديد من المقالات والتقارير والكتب والفصول، ومن بينها ما نُشر حديثًا بعنوان: “Transforming Education Systems: Why, What, and How” أو “تحويل أنظمة التعليم: لماذا، وماذا يعني، وكيف ذلك؟ بالاشتراك مع سعادة الوزير ديفيد سينجه؛ وكتاب بعنوان “Collaborating to Transform and Improve Education Systems: A Playbook for Family-School Engagement ” أو “التعاون من أجل تحويل أنظمة التعليم وتحسينها: دليل المشاركة المدرسية والأسرية” بالاشتراك مع آدم بارتون، وماشا إرشادي، ولورين زيغلر، بالإضافة إلى “Leapfrogging Inequality: Remaking Education to Help Young People Thrive ” أو “تجاوز التفاوت وغياب المساواة: إعادة صياغة التعليم لمساعدة الشباب على الازدهار” مع آدم بارتون وإيلين ماكجفني. وقد تلقت تعليمها في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا (وحصلت منها على الدكتوراة سنة 2008)، وفي كلية العلاقات العامة والدولية بجامعة كولومبيا (وحصلت منها على الماجستير سنة 2001)، إلى جانب كلية سوارثمور (التي حصلت منها على البكالوريوس سنة 1996).