ما هي العوائق التي تعترض المدارس والمعلمين والفرص المتاحة لهم فيما يخ ّص اعتماد تكنولوجيا التعليم ودمجها وتنفيذها وتشجيع استخدامها في الفصل الدراسي؟
إلى أ ّي مدى يؤثر الدعم وفرص التطوير المهني التي يتيحها مشروع تكنولوجيا التعليم (مثل منصة “كم كلمة”) في استخدام أداة تكنولوجيا التعليم ودمجها في الفصل الدراسي وخارجه؟
كيف تؤثر المدرسة والبيئة الخارجية في الطرق التي يمكن بها للمعلمين والمدارس تطبيق تكنولوجيا التعليم في الفصل الدراسي ابتغاء ممارسة التعليم والتعلم على نحو ُيحدث تح ّولاً؟
واستنا ًدا إلى الخبرات والنتائج المستخلصة من النسخة الكاُملة الثانية من اختبار ’وايز‘ لتكنولوجيا التعليم، يخلص التقرير إلى أ ّن المعلمين، على الرغم من رؤيتهم للفوائد التي ُيحتمل أن تؤتيها منصة تكنولوجيا التعليم لتعزيز تعليم اللغة العربية وتع ُّلمها، يواجهون تحديات في المشاركة تؤدي إلى عدم الاستفادة من المنصة وت ُح ّد من التغييرات التربوية أو الابتكار. والواقع أ ّن محدودية استقلالية المعلمين في تصميم وتقديم خطط ودروس المناهج الدراسية باللغة العربية تمثل عائ ًقا رئيس ًيا، إذ ُيتوقع منالمعلمينتقديمكّمكبيرمنالمحتوىفيفترة زمنية قصيرة. ث ّم إ ّن معايير المناهج الصارمة لا تتيح للمعلمين مجالاً واس ًعا للإبداع أو الابتكار. وبالنظر إلى هذا التحدي، فإن المعلمين الذين لديهم دوافع ذاتية لاستكشاف أداة تكنولوجيا التعليم والتفاعل معها على نحو كامل ورأوا فوائد منصة تكنولوجيا التعليم هم الذين يعملون ضمن القيود المفروضة على دمج منصة تكنولوجيا التعليم في ممارسة التعليم والتعلم في الفصل الدراسي. ويطرح التقرير، استنا ًدا إلى النتائج التي خلص إليها، أسئلة واعتبارات رئيسية حول كيفية إشراك المدارس والمعلمين بكيفية ذات مغزى في تكنولوجيا التعليم وكيف يمكن تصميم منصات اختبار تكنولوجيا التعليم لدعم نمو مشاريع تكنولوجيا التعليم واستدامتها من خلال المشاركة في الاختبار. ويختتم التقرير بتقديم توصيات عن كيفية استفادة اختبارات تكنولوجيا التعليم من مواردها وأداء دور الوسيط والمنسق لدعم نمو منظومة تكنولوجيا التعليم.