فينغتشن مياو
رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، اليونسكو
يشغل الدكتور فينغتشن مياو رئاسة وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم في مقر اليونسكو بباريس. وهو أيضًا أستاذ في جامعة بكين للمعلمين في الصين (لكنه في إجازة حاليًا). يقود فينغتشن برامج قطاع التعليم في اليونسكو المعنية بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، بما فيها البرامج المتعلقة بإدارة وتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، والإمكانات التي يمنحها الذكاء الاصطناعي لطلاب المدارس والمعلمين، ويشرف على إعداد تقرير عن الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التعلم، ويتولى دعم الدول الشريكة في تطوير سياسات بشأن التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتعليم، والموارد التعليمية المفتوحة. إضافة إلى ما سبق، يتولى فينغتشن إدارة جائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم. ويشغل أيضًا منصب منسق التعليم في فريق العمل المشترك بين القطاعات المعني بالذكاء الاصطناعي والتابع لليونسكو، وكذا منصب منسق التعليم في فريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة المعنيّ بالذكاء الاصطناعي. تنطوي أبرز إنجازات فينغتشن على قيادة أربع نسخ من المنتديات الدولية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (2019، 2020، 2021، 2022) وعلى إعداد واعتماد اتفاق بكين بشأن الذكاء الاصطناعي والتعليم؛ وإطلاق أسبوع التعلم عبر الهاتف المحمول التابع لليونسكو وتنظيمه بشكل مستمر دام لمدة 9 سنوات وإطلاق الفعّالية السنوية الجديدة والرائدة التابعة لليونسكو والتي تحمل عنوان “أسبوع التعلم الرقمي في 2023”. ويعدّ فينغتشن هو المؤلف الرئيسي لما يزيد عن 10 منشورات وتقارير مهمة لليونسكو، بما فيها: الإرشادات الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والبحوث، والمبادئ التوجيهية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياسات التعليم والخطط الرئيسة، والذكاء الاصطناعي والتعليم: إرشادات لصانعي السياسات، ومبادئ توجيهية بشأن تطوير سياسات الموارد التعليمية المفتوحة، والتعليم وقواعد البيانات المتسلسلة، ومناهج الذكاء الاصطناعي من الروضة إلى الصف الثاني عشر: تخطيط لمناهج الذكاء الاصطناعي المعتمدة من الحكومات، والموارد التعليمية المفتوحة: السياسة والتكاليف وآلية التحوّل، والاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في التعليم: المشروعات الفائزة بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما اضطلع فينغتشن بمهمة تنسيق الدعم المقدم لأكثر من 70 دولة بغية إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية في التعليم أو سياسات التعلم الرقمي.