نبذة عن المشروع
يهدف المشروع إلى تشجيع الأطفال على حب اللغة العربية وذلك عبر تمكينهم من جميع جوانبها. توفر البوابة محتوى تعليميا ممتعا مثل الألعاب والكتب الإلكترونية وصفحات العمل التفاعلي للأطفال الذين يتعلمون اللغة العربية وذلك بهدف خلق جو مرح وفعال لتعليم وتعلم اللغة العربية.
ويطال هذا المشروع قاعدة جماهيرية إقليمية تزيد عن 50,000 مستخدم، كما تضم المنصة 200 لعبة متأصلة في الثقافة العربية تم إستيحاؤها من المناهج الدراسية المحلية (في قطر والبحرين والكويت). وقد تم اختبار الألعاب وتصميمها لتحسن مستوى المهارات المكتسبة لدى الأطفال بنسبة 19% على الأقل من الجلسة الأولى، في حين يحقق بعض النشء تفوقا كاملا بعد جلسة واحدة.
السياق والقضية
في زماننا الحالي، غالباً ما يجد النشء صعوبة في تعلم اللغة العربية. ويرجع هذا الأمر بشكل رئيسي إلى 1) استخدام المدارس لمنهجيات قديمة، 2) عدم امتلاك المعلمين المبتكرين المواد المناسبة التي تدعم المنهج الدراسي و/أو عدم امتلاكهم الوقت الكافي لتغطية المنهج كاملا والتأكد من إتقان الطلاب لمهارة محددة قبل الانتقال إلى المستوى التالي، 3) عدم انخراط أولياء الأمور في تدريس أولادهم بشكل كاف سواء بسبب انشغالهم أو عدم معرفتهم باللغة العربية. وقد واجهت مؤسس البرنامج المشكلة ذاتها منذ أربعة أعوام مع ابنه إذ عبّر عن عدم حبّه للغة العربية وعدم رغبته في تعلّمها وتفضيله الإنجليزية لأنها "أسهل" و"أكثر متعة". وقد شعرت مؤسس البرنامج بخطر داهم نتيجة موقف ابنها هذا متسائلة عن العالم الذي سيعيش فيه اطفالنا إذا ما خسروا العماد الأهم لثقافتهم وتراثهم وهويتهم ألا وهو اللغة. ولهذا السبب تمحوّر هذا المشروع حول تشجيع الأطفال على حب اللغة العربية عن طريق تمكينهم من كل جانب رئيسي فيها.
الحل والأثر
يتألّف المشروع من بوابة إلكترونية تضم محتوى تعليميا ممتعا مثل الألعاب والكتب وصفحات الأعمال أو الأنشطة التطبيقية. ويُمكن لأولياء الأمور والمعلمين مراقبة مستوى تقدم أطفالهم، واستلام رسائل الكترونية آنية متى واجه الطفل أي تحد أو صعوبة. وقد تم تصنيف الألعاب وفقاً للمناهج الدراسية مما يسمح لأولياء الأمور والمعلمين البحث عن مهارة محددة من المنهج والعثور على محتوى ذي صلة (الألعاب والكتب الأنشطة التطبيقية).
باختصار، تجعل هذه المنصة عملية تعليم اللغة العربية وتعلّمها (بالإضافة إلى الواجب المنزلي الخاص باللغة العربية) أمراً ممتعاً وفعالاً. حيث يمكن للطلاب العمل على إتقان المهارات من المنزل فلا يتخلفون عن التحصيل في المدرسة. ويمكن أخيراً لأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة ملاحظة تقدم الطلاب بشكل مباشر وتحديد التدريب الذي يحتاجه المعلمون و/أو الآباء و/أو الطلاب بشكل أفضل.
و يخدم هذا المشروع أكثر من 50,000 مستخدم عبر العالم. وتقع المدارس التي تستخدم هذه المنصة في قطر وأستراليا، كما نجد مستخدمين فرديين في عديد من الدول مثل الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان ومصر والصين وألمانيا وغيرها من البلدان. وقد حاز المشروع على خمسة جوائز وتغطية إعلامية قوية.
التطورات المستقبلية
مشروع الإبداع في القراءة: يقوم المشروع كونه برنامجا تجريبيا بتطوير مواد مناسبة من أجل مناهج خاصة (إبداع القراءة) تستهدف المتعلمين الرقميين ثنائيي اللغة. وسيتم إطلاق منهج eduTechnoz بشكل رسمي في عام 2016.
يتم بحث إمكانية التعاون مع العديد من الشركات والمنظمات لإضافة ملف للحلول يشمل التالي:
- التدريب المهني لتدريب معلمي اللغة العربية حول كيفية مزج الألعاب (والمحتوى التعليمي الترفيهي عبر الإنترنت) مع خطط الدروس أثناء العمل على توجيه إبداع الطلاب (الإبداع اللغوي بشكل أساسي). ويخطط المشروع اعتماد برامج تدريب من قبل طرف ثالث وتقديمها عبر خبراء تدريب في المجال.
- يتم استكشاف تطبيق هاتفي للواقع المعزز لتوفير بُعد إضافي إلى صفحات النشاطات التطبيقية. يقوم النشء بالتلوين و/أو الكتابة على هذا التطبيق، ومن ثم يمكنهم رؤية أعمالهم تنبض بالحياة على حواسيبهم اللوحية.
- وسيتم إضافة خدمات التدريس الخاص كخاصية إضافية إلى المنصة لتلائم متعلمي اللغة العربية على مختلف المنصات. وسيشمل هذا الأمر تطويراً إضافياً على سير عمل البوابة الإلكترونية وعلى الباقات المطروحة المختلفة.
كما يعمل المشروع على تطوير استراتيجية مسؤولية اجتماعية (CSR) تركز على توفير منصة لبعض الأطفال المحرومين في أماكن محددة مثل: فلسطين (خاصةً غزة) وسوريا ومخيمات اللاجئين. سوف تخصص نسبة من العائدات لدعم هذا البرنامج (الضبط والصيانة للخادمات والتدريب وورش العمل).
كما سيركز قسم تطوير العمل على الوصول إلى المدارس عبر وزارات التعليم وتوسيع استخدام المنصة في الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان. الهدف هو أن يصبح المشروع المنصة المفضلة لتعلم اللغة العربية لكل من الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية.
كما سيركز قسم تطوير العمل على الوصول إلى المدارس عبر وزارات التعليم وتوسيع استخدام المنصة في الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان. الهدف هو أن يصبح المشروع المنصة المفضلة لتعلم اللغة العربية لكل من الناطقين وغير الناطقين باللغة العربية.