نبذة عن المشروع
تعدّ أبتال شركة ناشئة فرنسية توفر منصة تقوم على نموذج "البرمجيات كخدمة" بغرض تمكين المبدعين من تصور تجارب تعليمية غامرة وبنائها ونشرها ومراقبتها وذلك باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR). كما تسمح أبتال لأي شخص لا يمتلك خلفية تقنية أو تدريبًا مسبقًا أن ينشئ محتوى تعليميًا تفاعليًا يقوم على استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي تنطوي على إدخال عنصر الألعاب، وكذلك نشر هذا المحتوى عن طريق استخدام منصة أبتال. ويستخدم ما يزيد على 220 شركة وجامعة منصة أبتال.
السياق والقضية
في عام 2015، أنفقت الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من 180 مليار دولار أمريكي على التدريب والتعليم. وفي عام 2016، أشارت مجلة هارفارد بزنس ريفيو إلى أنه على الرغم من هذا الاستثمار الضخم، فإن معظم الشركات لم تستطع أن تترجم تعلم الموظفين إلى تغييرات في سلوك الأفراد والمؤسسات أو تحسين الأداء المالي. وتقوم التكنولوجيات بدور كبير في عملية التعلم والتعليم شريطة نجاحها في اعتماد أفضل الطرق التي تلاءم عقلية المتعلم حتى يتسنى إحداث تأثير مستدام. والواقع الافتراضي أحد هذه الطرق الخاصة من منطلق قدرتها على إحداث مستوى عال من الإدراك، والتفاعل، والمرح، وتحفيز الحواس، والتحفيز الواقعي، ما يفضي إلى تحسين قدرة المتعلم بشكل مذهل على الاحتفاظ بالمعرفة.
الحلول والتأثير
أنشأت شركة أبتال منصة "البرمجيات كخدمة" لأجل تمكين المبدعين من تصور تجارب تعليمية غامرة وبنائها ونشرها ومراقبتها و لو بدون معرفة مسبقة في البرمجة. كما يستطيع المتعلمون معايشة خبرات تربوية قوية باستخدام أي من أدوات الواقع الافتراضي مثل سماعة الرأس أو الهاتف الذكي، أو أجهزة الحاسوب الشخصي أو الحاسوب اللوحي، وذلك من خلال موقع إلكتروني واحد.
التطورات المستقبلية
تهدف شركة أبتال على المدى البعيد إلى الاستفادة من الاكتشافات الأكثر تقدمًا في مجالي التكنولوجيا والعلوم العصبية من أجل مساعدة الأفراد في اكتساب الكثير من المعارف والمهارات. أما على المدى القصير، فتهدف منصة أبتال إلى العمل على منصة واقع افتراضي تدعم بصورة كبيرة عملية التعلم والتعليم.
May 09, 2019