الآنسة دافني تشارلز

لدى دافني شغف قديم بالنباتات قادها إلى دراسة الاقتصاد الزراعي. وأخبرها والداها منذ طفولتها بأن التعليم مفتاح ذهبي يفتح لها أبواب النجاح. اعتنقت دافني هذه الفكرة وهي تعمل على نشرها من خلال دعم برنامج هايتي للتعليم والقيادة، وهي منظمة غير حكومية تدعم التعليم العالي في البلاد. لعبت دافني دوراً فاعلاً في تشجيع الأطفال (وبخاصة الفتيات) على الدراسة وتحقيق أحلامهم وقد أعدت برنامجاً إذاعياً يسهم في إنهاء التمييز بين الجنسين.

وفي عام 2010، حصلت دافني على منحة دراسية لقضاء فصلين دراسيين في كليّة دارتموث في الولايات المتحدة. ومن وحي تلك التجربة ووحي مشاركتها، كطالبة في صوت المتعلمين، في قمّة وايز 2011 تعمل دافني على تأسيس منظمة بالتعاون مع مشاركين آخرين في المؤتمر لتشجيع العمل الطوعي في هايتي لمساعدة الخريجين الجدد على الدخول إلى سوق العمل.

تحلم دافني باستخدام المعرفة لتمهيد الطريق لهايتي تستطيع توفير الغذاء لشعبها. وهي تتمتع بشخصية منفتحة ولطيفة ومحترمة، وتحب الطعام كثير التوابل والقراءة والسباحة.

ونظراً لكونها خريجة كليّة الاقتصاد الزراعي، فإنها تعمل استشارية لمنظمة بانوس كاريبيان وهي وكالة معلومات غير ربحية مقرها هايتي.

شاركت دافني بوصفها ممثلةً عن صوت المتعلمين في الرحلة الاستطلاعية إلى المدرسة المكتفية ذاتياً في مدينة سيريتو في البراغواي بين 1 و10 يوليو 2012.