الآنسة فرهناز جودسينيا

تدرس فرهناز القانون حاليًا في جامعة الفلبين. وقد نالت درجتها العلمية من الجامعة نفسها، حيث تخرجت بدرجة امتياز. وهي أيضًا رئيس البرلمان الوطني العاشر للشباب، الذي يعد أكبر تجمع برلماني للقادة الشباب في دولة الفلبين، حتى إنه أصبح منبرًا لصياغة التوصيات وممارسة الضغوط فيما يتعلق بالسياسات التي تعالج قضايا الشباب. ومن بين القرارات التي أقرَّها البرلمان ذلك القرار المتعلق ببرنامج آبوت ألم، وهو برنامج تعليمي يغطي الوطن كلّه ويستهدف الشباب الذي تسرّب من المدرسة.
 
ولأنها ظلّت تدرس في مدرسة كاثوليكية للبنات على مدى عقد من الزمان تقريبًا، فقد حظيت فرهناز بفرصة الاطلاع على أديان وثقافات شتى. ولكونها المسلمة الوحيدة التي تنتمي لقومية "ماراناو" في الدفعة (وقومية ماراناو هي أقلية عرقية)، فقد أدركت منذ سنّ باكرة أهمية الوحدة في ظل التنوع. فالناس جميعًا يولدون متساوين، وإذا ما ظلّوا متحدين، فإن بوسع المجتمع أن يحقق السلام والعدالة للجميع على نحو أفضل.
 
تشارك فرهناز في تقديم العون لأطفال الأقليّات عبر مشروع "أطفال مينداناو"، وهدفها الذي تتبناه هو أن تستقطب المزيد من الأطفال – بصرف النظر عن انتمائهم الديني والعرقي – كي يتعلموا معًا في سلام.
 
وفي عام 2014 تلقت دعوة من الاتحاد الأمريكي لأندية اليونسكو لزيارة الأمم المتحدة في نيويورك، حيث حظيت بالدعم لتعزيز مشروعها. وقد منحها السيناتور بيل بيركنز من ولاية نيويورك هي وغيرها من القيادات الشبابية من الأجانب "شهادة الإنجاز".