الآنسة نيلوفر عربي

نشأت نيلوفر في إيران، وهي تنتمي لعائلة من المعلمين والباحثين، ولذلك أصبح التعليم يمثل جزءًا مهمًا في حياتها منذ سنّ باكرة. وبعد إتمامها لشهادة المدرسة الثانوية، حققت تفوقًا في اختبارات القبول شديدة التنافسية في إيران، وأصبح تخصصها الرئيسي هو علم النفس.

وفي سبيل تعزيزها لمهاراتها العملية، تلقت نيلوفر تدريبًا في مركز علاج اضطرابات التوحد، وهي منظمة إيرانية رائدة تقدم خدمات العلاج والتوعية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد.

وعقب ذلك بدأت العمل مع أطفال الفقراء، وكذلك مع أبناء المهاجرين الأفغان الذين يُحال بينهم وبين الوصول لتعليم مناسب. وأثناء تلقيها هذا البرنامج، اكتشفت شغفها بالخدمة الاجتماعية والعدالة وصحة المجتمع.

وفي عام 2012 انضمت إلى جمعية صحة الأسرة في إيران كإحدى المتطوعات الكثيرات في الجمعية، قبل أن تصبح لاحقًا عبر الانتخاب رئيسًا للجنة الشباب.

وتسهم جمعية صحة الأسرة في إيران، وهي منظمة غير حكومية، في تعزيز الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية ولاسيما في أوساط الشباب والفئات الضعيفة بما يتماشى مع القيم الثقافية للمجتمع.

وقد تضمن عمل لجنة الشباب ندوات تأييد كبيرة وتحسين لصورة الجمعية وحملات دعم للتطوع ولقاعدة أعضائها. وقد مثّلت بلدها أيضًا في الاجتماعات السنوية للشبكة الإقليمية للشباب في جنوب آسيا (SARYN) في عامي 2013 و2015. والهدف الرئيسي لهذه الشبكة هو ضمان المشاركة الهادفة في الاتحاد الدولي لتعليم الأبوّة في جنوب آسيا.

وتعتزم نيلوفر الآن مواصلة تعليمها العالي بعد نيلها مؤخرًا درجة البكالوريوس.