المؤلفون: كارين جولدبيرغ، إلين أشبي، ليلى كوسيفاكي، ريان برادلي، عبدالله باسليم
يسلط التقرير الضوء على مدى تقدم دولة قطر في تنفيذ خطتها التعليمية التي تركز على الطلاب ذوي حالات التوحد ، ويستعرض التحديات والفرص، ويقترح بعض التوصيات الرامية إلى التحسين.
تتميز هذه الدراسة البحثية بأنها الأولى من نوعها في دولة قطر في استكشاف سبل تحسين التعليم للطلاب ذوي حالات التوحد ، وذلك من خلال إجراء استقصاء يراعي مختلف البيئات وكذلك عبر التشاور مع الجهات المعنية. ولما كانت دولة قطر تتمتع بقيادة داعمة ومجتمع واسع المعرفة من أولياء الأمور والمتخصصين، تشير النتائج إلى وجود إمكانات كبيرة لإحداث التحول في خدمات التعليم لذوي حالات التوحد. ومن أجل المضي قدمًا، تنصب الأولوية على ضمان تزويد الطلاب التوحديين وأسرهم بخدمات التشخيص وما بعد التشخيص والتدخل المبكر، إلى جانب توفير مجموعة ملائمة من فرص التعليم لجميع الفئات العمرية. كما أن المرافق الاجتماعية والترفيهية تكتسب أهمية بالغة، وينسحب الأمر نفسه على دعم الانتقال بين مراحل التعليم بالمدارس، ومنها إلى مرحلة تقديم الخدمات للتوحديين الراشدين؛ فثمة حاجة إلى توفير طائفة من الفرص لهذه الفئة من الراشدين، وإجراء بحوث ملائمة ثقافيًا حول المقاربات والتدخلات المناسبة. ويتعين أيضًا تطوير القدرات الشخصية والمهنية على مختلف المستويات، وينبغي إشراك الطلاب ذوي حالات التوحد في جميع القرارات التي تمس حياتهم.
قام بمراجعة هذا التقرير: الدكتورة بيث ساغرز، محاضر أول في كلية التعليم الثقافي والمهني، بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا. والبروفيسور ليز بليكانو، مدير مركز البحوث في التوحد والتعليم، بكلية لندن الجامعية.